18 فبراير 2021
يسرنا أن نشارك معكم اليوم بعض خططنا الجديدة حول الآلية التي سنتبعها كي نطلب من مستخدمي واتساب مراجعة شروط الخدمة وسياسة الخصوصية. لقد واجهنا خلال الفترة الماضية مجموعة كبيرة من المعلومات المغلوطة والشائعات حول هذا التحديث، ونواصل عملنا الجاد من أجل إزالة أي التباس.
نود التنويه مرة أخرى ونذكّر مستخدمينا أننا بصدد تدشين وسائل جديدة للدردشة والتسوق مع الأنشطة التجارية عبر واتساب، وهي عملية اختيارية بالكامل. ذلك أن الرسائل الشخصية تبقى محمية من خلال خاصية التشفير التام بين الطرفين، مما يعني أنه لا يمكن حتى لواتساب قراءة الرسائل النصية ولا الاستماع إلى الرسائل الصوتية المتبادلة في المحادثات.
فقد أمعنّا التفكير للوصول إلى وسائل أفضل لتقديم خدماتنا، وهذا هو حالنا في هذا الصدد. ونريد من الجميع أن يتذكروا تاريخنا في الدفاع على خاصية التشفير التام بين الطرفين، وأن يجددوا ثقتهم في التزامنا بحماية خصوصية وأمان مستخدمي التطبيق. نستخدم حاليًا خاصية الحالة مباشرة من داخل واتساب لمشاركتكم قيمنا وما نجريه من تحديثات. وإننا سنواصل العمل ونبذل كل ما هو ممكن كي يصل صوتنا واضحًا للجميع.
سوف نعرض خلال الأسابيع القادمة شعارًا في واتساب لتقديم المزيد من المعلومات والتي يمكن للمستخدمين الاطلاع عليها في أي وقت يناسبهم. كما أضفنا المزيد من المعلومات لإزالة المخاوف واللبس الذي سمعنا عنه. على أننا نذكر مستخدمينا بضرورة مراجعة هذه التحديثات وقبولها كي يتمكنوا من متابعة استخدام واتساب.
كما نرى أنه من المهم التذكير بأن خدمة واتساب مجانية وبدون أي رسوم. ففي كل يوم يُجري ملايين المستخدمين محادثات عبر واتساب مع الأنشطة التجارية، حيث إن هذه الوسيلة أكثر سهولة للتواصل مقارنة بالمكالمات الهاتفية أو تبادل الرسائل عبر البريد الإلكتروني. نحن نطبق رسومًا على الأنشطة التجارية لخدمة الزبائن عبر واتساب وليس على الأفراد. ثم إنّ بعض خصائص التسوق تتضمن خدمات من فيسبوك، وبذلك يمكن للأنشطة التجارية إدارة منتجاتها عبر مجموعة تطبيقات فيسبوك. سوف نعرض المزيد من المعلومات في واتساب مباشرة كي يتمكن المستخدمون من اختيار ما إذا كانوا يريدون التفاعل مع الأنشطة التجارية أم لا.
نحن نعلم أن بعض المستخدمين يتفقدون حاليًا تطبيقات أخرى للتعرف على طبيعة الخدمات التي تقدمها. فلقد شاهدنا بعض منافسينا وهم يحاولون الادعاء أنه ليس بإمكانهم الاطلاع على رسائل مستخدمي خدماتهم. ولكن إذا كان ثمة تطبيق لا يستخدم خاصية التشفير التام بين الطرفين بصورة افتراضية، فإن هذا يعني أنه بإمكانهم قراءة رسائل المستخدمين والاطلاع عليها. كما تدعي بعض التطبيقات الأخرى أنها الأفضل لأن معلومات المستخدمين التي تطَّلع عليها أقل مقارنة بواتساب. إلا أننا في واتساب نؤمن بأن المستخدمين يبحثون عن التطبيقات التي يمكنهم الوثوق فيها والتي تمنحهم مستوى الأمان الذي يريدونه، حتى وإن تطلب الأمر من واتساب الحدّ من البيانات. نسعى جاهدين للتفكير مليًّا في القرارات التي نتخذها. وسنواصل العمل على تطوير وسائل جديدة تجمع بين ما نلتزم به من مسؤوليات تجاه مستخدمينا وبين الحصول على أقل قدر ممكن من المعلومات.
إننا نقدر كل من ساعدنا في مواجهة هذه المخاوف وظل متاحًا للرد على أي استفسارات أو أسئلة. فنحن لم نتوان لحظة عن التطوير مع بداية 2021 وقبلها، ونتطلع لمشاركة ما تحمله الأسابيع والأشهر القادمة من أنباء سارة لكم.