19 شباط/فبراير 2014
منذ قرابة ٥ سنوات أطلقنا شركة واتساب واضعين نصب أعيننا مهمة بسيطة تتمثل في إنشاء منتج رائع يستخدمه الجميع في كافة أنحاء العالم. وكان هذا هدفنا الأوحد.
واليوم ها نحن نطلق شراكة مع فيسبوك تتيح لنا الاستمرار في مهمتنا البسيطة. ومن شأن هذه الشراكة أن تمنح واتساب مرونة لتنمو وتتسع حيث تعطيني وتعطي براين وكذلك باقي فريق عملنا الوقت الكافي للتركيز على بناء خدمة تواصل سريعة وشخصية تكون بمتناول الجميع.
ما سيتغير بالنسبة إلى مستخدمي واتساب؟ لا شيء.
ستحتفظ شركة واتساب باستقلاليتها. كما سيستمر مستخدمونا باستعمال التطبيق مقابل رسم ضئيل كما كان الأمر سابقًا. ويمكنكم متابعة استخدام واتساب أينما كنتم في العالم وأيًا كان الهاتف الذكي الذي تستعملونه. ولن يتخلل التطبيق أي إعلانات توقف سير تواصلكم. وما كانت هذه الشراكة لتحصل بين الشركتين لو كان علينا إجراء أي تسوية في ما يتعلق بمبادئنا الأساسية التي تحدد هوية شركتنا ورؤيتنا ومنتجنا.
ولا بد أن أنوه أنا وبراين بفريقنا الصغير فنحن فخوران به حيث تمكن في أقل من ٥ سنوات من بناء وسيلة تواصل تقدم الخدمة اليوم إلى ما يزيد عن ٤٥٠ مليون مستخدم ناشط شهريًا في العالم وما يفوق عن ٣٢٠ مليون مستخدم ناشط يوميًا. فساعد هذا الفريق في إحداث ثورة في التواصل وتحديد مفهوم جديد له في القرن الـ ٢١ ولا يمكننا سوى أن نكون ممتنين لجهوده.
فلطالما آمن فريقنا أنه ليس من المفترض أن يكون المال والمسافة عائقًا يحول دون تواصل الناس مع أحبائهم وأصدقائهم ولن يغمض لنا جفن حتى يتمكن الجميع في أي بقعة من الأرض كانوا أن يستمتعوا بوسيلة التواصل هذه. نهاية نود أن نشكر كافة مستخدمي التطبيق وكذلك كافة الأشخاص في حياتنا الذين مهدوا الطريق لهذا الفصل الجديد ولمؤازرتنا في مسيرتنا ورحلتنا المميزة.