12 شباط/فبراير 2020
يسعدنا الإعلان عن تخطّي عدد مستخدمي واتساب حول العالم اليوم ملياري مستخدم.
ها هم الآباء والأمهات يتواصلون مع أبنائهم الأحباء أينما كانوا، وكذلك الإخوة والأخوات يشاركون تلك اللحظات العزيزة عليهم. وزملاء العمل يتعاونون معًا، والأنشطة التجارية تتواصل بسهولة مع العملاء لتحقيق المزيد من النمو.
إن تلك المحادثات الخاصة التي لم تكن متاحة في السابق إلا بين الأشخاص وجهًا لوجه، أصبح بالإمكان الآن إجراؤها عبر مسافات شاسعة من خلال الدردشات الفورية ومكالمات الفيديو. وإنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نصل إلى تلك المرحلة التي يصبح فيها واتساب مكانًا يتم فيه تبادل تلك اللحظات المهمة والخاصة.
نعلم تمامًا أنه كلما زاد حجم الاتصالات لدينا، ازدادت حاجتنا إلى توفير الحماية. ولأن نشاطنا على الإنترنت أصبح في ازدياد دائم، صارت حماية محادثاتنا أكثر أهمية من أي وقت مضى.
لهذا فإن كل رسالة خاصة مُرسَلة باستخدام واتساب تتم حمايتها عن طريق التشفير التام بين الطرفين بشكل افتراضي. ويعمل التشفير القوي كقفل رقمي غير قابل للاختراق من أجل الحفاظ على أمان المعلومات التي ترسلها عبر واتساب، مما يساعد على حمايتك من قراصنة ومجرمي الإنترنت. ويتم حفظ الرسائل على هاتفك فقط، ولا يمكن لأي طرف ثالث التدخل لقراءة رسائلك أو الاستماع إلى مكالماتك، ولا حتى واتساب. وهكذا، تظل محادثاتك الخاصة بينك وبين الطرف الآخر فقط.
لقد أصبح التشفير القوي ضرورة من ضروريات الحياة المعاصرة. ونحن لن نساوم في حماية المستخدمين لأن ذلك من شأنه أن يقلل من الأمان الناس. ولتوفير المزيد من الحماية، نعمل مع أكبر خبراء الأمان، ونستعين بأحدث التقنيات المرتبطة بهذا المجال من أجل منع إساءة الاستخدام، فضلاً عن توفير ضوابط ووسائل للإبلاغ عن المشكلات - وكل هذا بدون المساس بالخصوصية.
تم إنشاء واتساب بهدف توفير خدمة تتميز بالبساطة والموثوقية والخصوصية عند استخدام الأشخاص لها. وما زلنا اليوم على عهدنا حين بدأنا، إذ نعمل على توفير التواصل بين الجميع مع الحفاظ على الخصوصية وحماية المراسلات الشخصية التي يجريها ملياران من المستخدمين حول العالم.