22 تشرين الأول/أكتوبر 2020
لقد لاحظنا خلال السنوات القليلة الماضية تحولاً كبيرًا نحو استخدام تطبيقات المراسلة في عمليات التواصل الشخصية، مع تزايد عدد الأشخاص الذين يعتمدون على واتساب في أداء أعمالهم.
وذلك لأن العديد من الأساليب والوسائل القديمة التي اعتاد الناس والأنشطة التجارية على استخدامها في التواصل لم تعد مجدية أو لم تعد تؤدي مهمتها على النحو الأنسب. بينما تنفق الأنشطة التجارية مليارات الدولارات سنويًا على إدارة المكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية القصيرة، لا يريد الزبائن أن يظلوا منتظرين على الخط، أو أن يجري تحويلهم من شخص إلى آخر، أو أن يتساءلوا عما إذا كانت رسائلهم قد تم تسلّمها أم لا.
كما تبيّن خلال الوباء العالمي أن الأنشطة التجارية بحاجة إلى وسائل سريعة وأكثر كفاءة لخدمة زبائنهم وتسهيل عمليات البيع. وأصبح واتساب هو الوسيلة الأنسب والأكثر ملاءمة للتواصل خلال هذا الوقت. وذلك حيث يتواصل أكثر من 175 مليون شخص يوميًا مع حسابات واتساب للأعمال. وأوضح البحث الذي أجريناه أن الناس يفضّلون إرسال رسالة مباشرة إلى الأنشطة التجارية للحصول على المساعدة، وأنه بذلك يزداد احتمال إجرائهم لعملية شراء عندما يمكنهم القيام بذلك.
وهو ما يضع على عاتقنا مسؤولية والتزامًا أكبر تجاه مستخدمينا، ويدعونا إلى توفير المزيد من الخصائص والميزات. وقد قدّمنا خلال العامين الماضيين تطبيق واتساب للأعمال وواجهة API الخاصة بواتساب للأعمال لمساعدة الأنشطة التجارية في إدارة الدردشات لديهم مهما اختلف حجم هذه الأنشطة. وأصغينا إلى تعلقيات مستخدمينا حول أفضل الوسائل والخصائص بالنسبة لهم، ونؤمن بأننا نستطيع المساعدة في تقديم أفضل الوسائل للمراسلة للزبائن والأنشطة التجارية أثناء عملية التواصل. ولتحقيق هذه الغاية، فإننا نزيد من استثمارنا في المجالات التالية:
ندرك أن معظم الناس سيواصلون استخدام واتساب كوسيلة بسيطة للتواصل مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، وهو ما يجعلنا ملتزمين بتوفير خصائص جديدة رائعة للمستخدمين وحماية خصوصيتهم.
ونحن على يقين بأن هذه التجارب الجديدة التي يقدمها واتساب تلبي احتياجات العديد من الأفراد والأنشطة التجارية سواء كانت محلية أو ذات حضور عالمي. إننا متحمسون بشأن الإمكانات التي سيجلبها لنا الغد، وسنعمل على إصدار هذه الخدمات تدريجيًا على مدار الأشهر المقبلة.